بعمق 5 أمتار العثور على تابوت مصنوع من الحجر الجيري يعود تاريخه إلى القرن الثالث جنوب شرق تركيا
بعمق 5 أمتار العثور على تابوت مصنوع من الحجر الجيري يعود تاريخه إلى القرن الثالث جنوب شرق تركيا
في نطاق البرنامج الاستثماري لوزارة الثقافة والسياحة التركية، تتواصل أعمال الترميم التي بدأتها مديرية المسح والآثار في ديار بكر في المعقلين 75 و76 من أسوار ديار بكر.
حيث تم خلال التنقيبات الأثرية العثور على تابوت مصنوع من الحجر الجيري، غطاءه مكون من قطعتين، على عمق حوالي 4.5 متر تحت الأرض.
يتم عرض التابوت، الذي تم تنظيفه من قبل مرممين خبراء، مؤقتًا في مجمع متحف إيكالي.
وقال مدير المسح والآثار في ديار بكر، جميل كوتش، إنهم كانوا ينفذون أعمال ترميم على المعقلين 75 و76 من الأسوار في إيكالي، التي كانت أول منطقة استيطانية في ديار بكر.
وذكر كوتش أنهم قاموا سابقًا بحفريات بعمق 4.5 متر للكشف عن مدخل الطابق الأرضي للحصن رقم 75، وذكر أن هناك حاجة للصرف بسبب المياه الجوفية التي تمت مواجهتها عند النزول إلى المستويات الأرضية للحصن.
ولهذا السبب، خلال التنقيب الأثري الذي قاموا به، تم العثور على تابوت عند مدخل الجانب الأيمن من المعقل.
و”يتكون غطاء التابوت من جزأين والتابوت مصنوع من الحجر الجيري، ويبلغ طوله 224 سم، وعرضه 82 سم، وارتفاعه 116 سم. من جهة واحدة “على التابوت، يوجد صليب يعرف بـ “الصليب المالطي” في شكل دائري تم إنشاؤها بتقنية النحت.
تم فحص التابوت من قبل علماء آثار خبراء من مديرية متحف ديار بكر، ومرممين من مديرية مختبر ديار بكر الإقليمي للترميم والحفظ، وعالم الأنثروبولوجيا الدكتور من جامعة غازي عنتاب. وذكر كوتش أنه تم إزالته من مكانه وفتحه تحت إشراف نازلي أكباش، وذكر أن العظام الموجودة في التابوت تم فحصها في مختبرات جامعة غازي عنتاب للاختبار وأن البيانات التي تم الحصول عليها نتيجة الدراسات سيتم مشاركتها لاحقًا. .
وذكر أنهم واصلوا عملهم في المنطقة الواقعة بين كنيسة القديس جورج والسجن القديم والحصن رقم 75، وذكر كوتش أنهم صادفوا قبورًا فردية مماثلة من قبل, على الأرجح، هذه هي منطقة المقبرة للكنيسة. الحفريات مستمرة. ومن الممكن أن تظهر بيانات مماثلة.
وأشار كوتش إلى أن التابوت معروض حاليًا بشكل مؤقت أمام مبنى السجن القديم في إيكالي، وأشار إلى أنهم يخططون لعرض التابوت على جانب كنيسة القديس جورج بعد تنسيق الحدائق.
مشيرًا إلى أن كنيسة القديس جاورجيوس هي عمل ضخم يعود تاريخه إلى القرن الثالث، وقال كوتش: “نظرًا لأننا نعتبر هذا المكان (حيث يوجد التابوت) منطقة مقبرة (مقبرة) للكنيسة، فهو الأكثر أهمية من المحتمل أن يعود تاريخ التابوت إلى القرن3 
