أقوى عاصفة مغناطيسية في عام 2024 تضرب الأرض! انفجار عنيف على الشمس: قد يتلف الأجهزة الإلكترونية!
أقوى عاصفة مغناطيسية في عام 2024 تضرب الأرض! انفجار عنيف على الشمس: قد يتلف الأجهزة الإلكترونية!
أعلن مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، SWPC، بإن هناك حدث كوني سيضرب كوكب الأرض الآن، وهي عاصفة مغناطيسية أرضية.كما صرح عن عواقب ذلك والاحتياطات التي يجب اتخاذها.
الكون في سره اللامتناهي، من وقت لآخر تحدث أحداث كونية كبيرة لدرجة أنه من المستحيل عدم ملاحظتها. العديد من هذه الأوقات ليس لها أي تأثير مباشر على الأرض.
ومع ذلك، هناك مناسبات أخرى يكون فيها لهذه الأحداث الكونية عواقب على الأرض، وبالتالي على حياتنا اليومية.
هذا هو حال العاصفة المغناطيسية الأرضية الأخيرة التي نمر بها في الوقت الحالي.
وعليه أصدر المكتب الوطني لإدارة المحيطات والغلاف الجوي بيانًا يشرح فيه الوضع الذي تمر به الشمس على الأرض في الوقت الحالي.
عاصفة جيومغناطيسية شديدة، هي حدث كوني تسببه الشمس، حيث تقوم من خلال انفجار من سطحها بقذف جزيئات بلازما كثيفة مشحونة بمجال مغناطيسي إلى الفضاء الخارجي.
يتم إلقاء هذه الكتل من الجسيمات المشحونة إلى الأرض، وهذا ما يسبب عاصفة جيومغناطيسية، والتي وصفها المعهد الجغرافي الوطني الإسباني بأنها “اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض… وتنتج عن الزيادة المفاجئة في الجسيمات المنبعثة في التوهجات الشمسية ››.
في الآونة الأخيرة، شهدت الشمس أحد هذه الثورات أو الانفجارات العنيفة على سطحها، مما جلب لنا هذا الحدث الذي يمكن أن يكون له عواقب مباشرة على حياتنا.
يوم 24 مارس، نتعرض لهذه العاصفة الجيومغناطيسية، وسيستمر الأمر كذلك حتى ظهر يوم 25 مارس .
ما هي العاصفة الشمسية؟
تُسمى الانفجارات التي تحدث في الشمس والتي تقذف بلازما كبيرة الحجم إلى الفضاء بالانبعاث الكتلي الإكليلي (CME). عندما تتفاعل هذه البلازما مع المجال المغناطيسي للأرض وتسبب اضطرابات مؤقتة في الغلاف المغناطيسي، فإنها تسمى العواصف الشمسية.
تظهر الانبعاث الإكليلي الإكليلي عادةً في البقع الشمسية التي تبدو داكنة لأنها باردة نسبيًا مقارنة بمحيطها.
دورة عاصفة الشمس
كل 11 سنة، يكمل النجم دورة هادئة أو عاصفة ويبدأ دورة جديدة.
ومن المعروف أن الشمس دخلت دورتها الخامسة والعشرين في عام 2019.
ويقول علماء الفلك إن الانفجارات في الشمس ستزداد تدريجيا وتصل إلى ذروتها خلال سنوات قليلة. لأن الشمس حاليا في مرحلة نشطة.